تُعد الجمعيات رافعة أساسية للتنمية المجتمعية في المغرب، إذ تساهم في تعزيز القيم التضامنية، دعم الفئات الهشة، وتنفيذ مشاريع تنموية في مجالات متعددة. غير أن نجاح أي جمعية لا يتوقف فقط على نبل أهدافها، بل يرتبط أساساً بقدرتها على التسيير الإداري والمحاسبي والتواصلي باحترافية وشفافية. في هذا المقال سنسلّط الضوء على أهم المهارات التي يحتاجها المسيرون وأعضاء الجمعيات لضمان الاستدامة والنجاح، مع التركيز على الجوانب الإدارية والمالية والتواصلية.