تُعتبر الأنشطة الجمعوية القلب النابض لأي جمعية، فهي الوسيلة التي تُحقق بها أهدافها وتُقربها من جمهورها. لكن تنظيم الأنشطة بطريقة فعالة يتطلب تخطيطًا دقيقًا، تنسيقًا محكمًا، واستعمال أدوات عصرية تُسهل العمل وتُعزز من النتائج.
في عصر التكنولوجيا الحديثة، أصبحت الرقمنة ضرورة لكل مؤسسة تطمح إلى التطور وتحقيق الفعالية، ولا تستثنى من ذلك الجمعيات. إن اعتماد التحول الرقمي في العمل الجمعوي يعزز من جودة الخدمات، ويقلل من التكاليف، ويوفر الوقت والجهد. فكيف تساهم الرقمنة في تطوير العمل الجمعوي؟ وما هي أبرز فوائدها؟
تحتاج أي جمعية ناجحة إلى رؤية واضحة وأهداف محددة. حدد رسالتك الرئيسية التي تعكس القيم الأساسية لجمعيتك، ثم ضع خططًا استراتيجية لتحقيقها
يعد التوثيق أحد العناصر الأساسية التي تساعد الجمعيات على العمل بشكل منظم واحترافي. من خلال التوثيق الجيد، يمكن تتبع الأنشطة، القرارات، المعاملات المالية، وتقارير الاجتماعات لضمان الشفافية وسهولة الرجوع إليها عند الحاجة