تلعب الجمعيات في المغرب دوراً أساسياً في التنمية المجتمعية وتعزيز المشاركة المواطنة، لكن أحد أهم أدوارها وأكثرها تأثيراً هو تربية الأجيال الناشئة وغرس القيم الأخلاقية لدى الأطفال والشباب. فالتربية ليست حكراً على الأسرة والمدرسة فقط، بل أصبحت الجمعيات فضاءً ثالثاً مكملاً لهما، يوفر للأطفال والشباب أنشطة تعليمية، ثقافية، وفنية ورياضية، تهدف إلى بناء شخصية متوازنة ومسؤولة.
في هذا المقال سنتناول بتفصيل كيف تساهم الجمعيات في التربية الأخلاقية للأجيال، ما هي الأدوات التي تعتمدها، وما التحديات التي تواجهها، بالإضافة إلى استعراض نماذج ناجحة من العمل الجمعوي في المغرب والعالم، مع تقديم مقترحات عملية لتعزيز هذا الدور الحيوي.